متى يدرك النظام ان الجماعة منهج وليس افراد
"ولا تحسبن الله غافلاً عما يفعل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"
"ولا تحسبن الله غافلاً عما يفعل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"
قامت الأجهزة الامنية صباح اليوم الاحد الموافق 28/6/2009 بإعتقال 5 من قيادات الاخوان المسلمين وهم الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح عضو مكتب الإرشاد وأمين عام اتحاد الأطباء العرب، والمستشار د. فتحي لاشين الخبير الاستشاري في المعاملات المالية الشرعية والمستشار السابق بوزارة العدل، ود. جمال عبد السلام مدير لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب ومرشح الإخوان في انتخابات 2005م، والأستاذ رضا فهمي (شمال القاهرة)، عبد الرحمن الجمل (الغربية) من رجال التربية والتعليم.
وتعددت التحليلات التى ادت الى اعتقال هؤلاء القادة ولعل منها انها تمهيد من قبل النظام لتمرير التوريث المبارك فى سهولة ويسر دون حدوث اى مشاكل .
وايضا يمكن القول انها احداث خلل فى صفوف الاخوان خاصة مع كثر الحديث عن حل مجلس الشعب وإجراء إنتخابات جديدة وقانون "حصة " المرأة(64سيدة).
ولكن الارجح فى وجة نظرى انه حدث هذا الاعتقال الاخير للضغط على حماس فى قبول المصالحة وتقديم التنازلات وخاصة اننا اذا نظرنا الى الأسماء التى تم اعتقالها لوجدنا ان اولها الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والذى كان له دور بارز قبيل و اثناء حرب غزة من مساعدة الاخوة فى فلسطين من خلال كونه امين عام اتحاد الاطباء العرب وايضا الدكتور جمال عبد السلام مدير لجنة الإغاثة والذى سبق اعتقاله لمدة 50 يوماً .
ولكن الذى نؤكد عليه وهو ما لم يدركه النظام حتى الآن ان جماعة الإخوان المسلمين ليست افراداً وانما منهج يسير عليه الافراد وفقاً لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم والشريعة الإسلامية حتى تتحق الغاية الكبرى وهى عودة الدولة الإسلامية مرة اخرى كما كانت فى ازهى عصورها خلافة راشدة على منهاج النبوة كما اخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
لذا فان اعتقال الافراد لن يؤثر ان شاء الله فى مسيرة الجماعه فمن قبل اعتقل الكثير وقتل الكثير ولكن لم يكن هذا عائقا اما هذا النهج .
ان مثل هذه الاعتقالات انما تزيد افراد الجماعة صلابة وقوة .
وانشاء الله النصر سيكون قريبا لكل من صار على نهج الرسول الكريم والشريعة الإسلامية.
"ولا تحسبن الله غافلاً عما يفعل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"
نسال الله ان يفك اسر جميع المأسورين ظلماً وعدونا على يد هذا النظام الذى تفحل فى الظلم وان نهايته قريبة ان شاء الله تعالى .
وتعددت التحليلات التى ادت الى اعتقال هؤلاء القادة ولعل منها انها تمهيد من قبل النظام لتمرير التوريث المبارك فى سهولة ويسر دون حدوث اى مشاكل .
وايضا يمكن القول انها احداث خلل فى صفوف الاخوان خاصة مع كثر الحديث عن حل مجلس الشعب وإجراء إنتخابات جديدة وقانون "حصة " المرأة(64سيدة).
ولكن الارجح فى وجة نظرى انه حدث هذا الاعتقال الاخير للضغط على حماس فى قبول المصالحة وتقديم التنازلات وخاصة اننا اذا نظرنا الى الأسماء التى تم اعتقالها لوجدنا ان اولها الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والذى كان له دور بارز قبيل و اثناء حرب غزة من مساعدة الاخوة فى فلسطين من خلال كونه امين عام اتحاد الاطباء العرب وايضا الدكتور جمال عبد السلام مدير لجنة الإغاثة والذى سبق اعتقاله لمدة 50 يوماً .
ولكن الذى نؤكد عليه وهو ما لم يدركه النظام حتى الآن ان جماعة الإخوان المسلمين ليست افراداً وانما منهج يسير عليه الافراد وفقاً لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم والشريعة الإسلامية حتى تتحق الغاية الكبرى وهى عودة الدولة الإسلامية مرة اخرى كما كانت فى ازهى عصورها خلافة راشدة على منهاج النبوة كما اخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
لذا فان اعتقال الافراد لن يؤثر ان شاء الله فى مسيرة الجماعه فمن قبل اعتقل الكثير وقتل الكثير ولكن لم يكن هذا عائقا اما هذا النهج .
ان مثل هذه الاعتقالات انما تزيد افراد الجماعة صلابة وقوة .
وانشاء الله النصر سيكون قريبا لكل من صار على نهج الرسول الكريم والشريعة الإسلامية.
"ولا تحسبن الله غافلاً عما يفعل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"
نسال الله ان يفك اسر جميع المأسورين ظلماً وعدونا على يد هذا النظام الذى تفحل فى الظلم وان نهايته قريبة ان شاء الله تعالى .
0 التعليقات:
إرسال تعليق