مرحبا بكم فى مدونة احداث وتعليقات


انا افضل الأباتشي (عبد العزيز الرنتيسي)




هل نحن خائفون من الموت؟

انه الموت سواء بالقتل او بالسرطان الموت واحد

نحن جميعا نتظر اخر يوم فى حياتنا
لن يتغير شئ سواء كان بالأباتشي او بالسكتة القلبية


انا أفضل الأباتشي......


بهذه الكلمات اختتم البطل المغوار الشهيد عبد العزيز الرنتيسي حياته (لا نزكى على الله احد ولكن نحسبه كذلك) ونحن فى ذكرى استشهادة نلقى بعض الضوء على حياته لاننا من حقنا ان نفتخر برجال امتنا فهؤلاء هم قدوتنا الذين نحب ان نكون مثلهم وان يكون ابنائنا مثهم وعلينا ان نقص تاريخهم لأولادنا وشبابنا فبدل من ان يتربوا على حب المغنى فلان او الممثل فلان فيتربوا على حب هؤلاء القادة الذين ضحوا بارواحهم فى سبيل دينهم نسال الله ان يتقبلهم فى الشهداء وان يجمعنا بهم فى جنة عرضها السموات والأرض والآن نطوف سريعا فى حياة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.
- هو من مواليد 23/10/1947 فى قرية يبنا استقر مع اسرته فى مخيم خان يونس للاجئين بعد حرب 48 وكان عمره 6أشهر
- سافر إلى مصر وإلتحق بكلية طب الإسكندرية وتخرج منها عام1971
- حصل على ماجستير طب الأطفال من جامعة الإسكندرية عام 1975
- متزوج وأب لستة أطفال (ولدان وأربع بنات)، وجد لعشرة أحفاد
- عمل محاضراً في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة منذ عام 1986 وذلك بعد إقصائه تعسفيا من قبل الاحتلال عن عمله في المستشفى عام 1984 ولم يسمح له بالعودة إلى المستشفى ثانية، وقد كتب ضابط ركن الصحة الصهيوني على ملفه (لا يسمح له بالعودة إلا بكتاب خطي من وزير الدفاع)
- اعتقل الرنتيسي عام 1982 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال
- كان احد مؤسسى حكة المقاومة الإسلامية (حماس) عام 1987
- فى 5/1/1988 تم اعتقالة مره اخرى لمدة 21 يوم بعد عراك بالأيدي بينه وبين جنود الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدهم عن الغرفة، فاعتقلوه دون أن يتمكنوا من دخول الغرفة.
- اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 حيث ظل محتجزا في سجون إسرائيل لمدة عامين ونصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني، وأطلق سراحه في 4/9/1990، واعتقل مرة أخرى في 14/12/1990 وظل رهن الاعتقال الإداري لمدة عام.
- أبعد في 17/12/1992 مع 400 شخص من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان،
- اعتقلته السلطات الإسرائيلية فور عودته من مرج الزهور وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية حكما عليه بالسجن حيث ظل محتجزا حتى أواسط عام 1997. اعتقلته السلطة الفلسطينية بعد أقل من عام من خروجه من سجون الاحتلال وذلك بتاريخ 10/4/1998 . أفرج عنه بعد 15 شهراً بسبب وفاة والدته وهو في المعتقلات الفلسطينية ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليفرج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل الطائرات الإسرائيلية لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية .
- فى عام 2003 تعرض لمحاولة إغتيال من قبل مروحية يهودية أطلقت على سياراته صاروخ ادى الى اصابته هو وابنه بجروح
- انتخب قائدا لحركة حماس بعد استشهاد الشيخ يس فى 22 مارس 2004.


ثم بعد ذلك جاءت اللحظة التى تمناها وفضلها الموت بالأباتشي


فى مساءيوم السبت الموافق 17/ابريل عام 2004 كان يستقل سيارته ومعه عضوان آخران بحركة حماس واطلقت المروحيات اليهودية صاروخين على الأقل واصابا السيارة مباشرة مما ادى الى استشهاد الدكتور الرنتيسي ومعه آخران من اعضاء حركة حماس .
ونال البطل ما تمناه ولحق بصاحبه الشيخ احمد يس تاريكين فى قلوبنا حزناً أليما لا يمحوه الى الثأر لهم ولجميع شهدائنا
عبد العزيز وثار جسمك ثورة... فى وجه كل منافق يتشدق
عبد العزيز وفى الشهادة مولد.... والمسك من جسد المجاهد يتشدق
اخلع ثيابك الأرض فى ساح الفدا.... والبس فهذا سندس واستبرق

هؤلاء هم قادتنا وهؤلاء هم قدوتنا وهؤلاء هم من نفخر بهم ونتمنى ان نكون مثلهم




0 التعليقات: