مرحبا بكم فى مدونة احداث وتعليقات


استمراراً للضغط الشعبى لفتح معبر رفح


وقفة احتجاجية تمت اليوم الثلاثاء 25/11/2008 امام نقابة الصحفيين بالشموع من اجل الضغط على النظام الحاكم فى مصر لفتح معبر رفح واغاثة اهل غزة المحاصرين.
بدائت الوقفة فى تمام الساعه السادسة مساءاً وحضرها ممثلون عن كافة التيارات الساسية فى مصر وردد المتظاهرون هتافات معادية للكيان الصهيونى والنظام المصرى المتخاذل فى فتح المعابر مثل " يادى الذل ويادى العار مصر مشاركة فى الحصار...
يارسنا يا مغوار بعت غزة بكام دولار..... اول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير .....منعوا السكر منعو الزيت منعوا حتى حج البيت ... فى اشارة الى عدم السماح لحجاج غزة بالمغادرة وطالب المتظاهرين النظام المصرى بفتح معبر رفح واغاثة اهل غزة وتواعدوا ان يكون يوم الجمعه القادم هو موعد انفجار شعبى فى جميع محافظات مصر حتى يتم فك الحصار عن غزة

عندما حاصر غزة الصليبيين والفرنسيين


إن ما يشهده اهلنا فى غزة الآن من حصار ودمار وجوع وتضيق انما هو لشئ تقشعر له ابدان الذين يؤمنون بالله حقا لانهم عرفوا وادركوا انهم مسئولون وسوف يحاسبون امام الله عز وجل ماذا فعلوا لاخوانهم المحاصرين؟

اما حكامنا فى هذا الزمان فان الامر بالنسبة لهم لا يعنيهم لانهم لا يفكرون الا فى كيفية المحافظة على الكرسي وتقديم الولاء والطاعة لحامى الكرسى .

لذا فلا تعولوا ابدا ابدا على حكامكم ولا تنتظروا منهم شئيا ولو بسيطاً ولنتحرك نحن من احسسنا بالازمة وشعرنا بمدى المعاناة التى يتعرض لها اخواننا واهلنا فى غزة العزة .

فليفعل منا كل ما يستطيع فعله حتى وان كان صغيرا جدا فهو عند الله كبير وكما يقول الرسول الكريم "لا تحقرن من المعروف شيئاً".

فشاركوا فى اى عمل خاص باخواننا فى غزة سواء اكان صغيرا او كبيرا مؤتمراً كان او قافلة متوجه الى هناك ولا تغفلوا ابدا ابدا عن التبرع بالمال .

ولعل هذا الحصار الغاشم على اهل غزة لم يكن هو اول حصار لها فقد سبق وان حوصرت من قبل الصليبيين فى عهد الشهيد نور الدين محمود الذى نفتقد امثاله فى هذا الزمان فلم ينم ليال متتالية من همّه وخوفه على المسلمين المحاصرين.. فأصابه المرض والتعب.. فقال له أسد الدين شيركوه : مالك لا تنام يا سلطان المسلمين؟ فقال نور الدين: كيف أنام واهل غزة ويافا وحيفا لا ينامون بسبب الجوع والبرد والخوف؟ فقال أسد الدين: والذي بعث نبينا بالحق لأنطلقنّ بالجند حتى أفك الحصار عنهم.. فشنّ الغارات على الصليبيين حتى أجبرهم على فك الحصار.. عندها نام نور الدين.. " بينما حكامنا ينامون الآن فى سبات عميق ولا يهتموا لمثل هذه الامور"

كما حوصرت غزة ايضا من قبل فى أيام صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله - وكان حينها في مصر.. فخطب صلاح الدين من فوق منبر الأزهر مخاطباً المسلمين في مصر قائلاً: إن إخوانكم في عكا وغزة قد أكلوا الكلاب والقطط، فلا يقربن أحدكم أطايب طعامه حتى يشعر بحال إخوانه.. وحرم السلطان نفسه وأهله إلا مما يقيم الأوَد..

حوصرت غزة في فترة الحملة الفرنسية على مصر.. حاصرها نابليون.. فقام علماء المسلمين في المسجد الأزهر بقيادة ثورة ضد الجيش الفرنسي.. قادها الشيخ الساداتي والمحروقي والدمياطي.. حتى أجبر نابليون على فك الحصار..

وهكذا لم يكن حصار بنى صهيون لغزة هو الاول ولكن وللاسف الشديد تخاذل المسلمين الآن هو الأول

فهل سنظل فى تخاذلنا ام سيتحرك الشعب ويثور ويهب لنصرة اهله فى غزة؟.

اما اهلنا فى غزة فاصبروا وصابروا ورابطوا ولا تلجوا الى الله فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله – عز وجل – وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال : ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس)) .

اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين والمسلمين اللهم عليك بكل من شارك وساعد فى حصار اهل غزة يا قوى يا عزيز.

ماذا بقى ... بعد غلق المعبر واعتقال المرضى !!!!!

"عندما عدت فلم اجد زملائى ال 9 ولا أيًّا من ممتلكاتهم، وعندما سألت حارس العقار عن السبب أخبرنى بأن قوات الأمن اعتقلتهم جميعًا."


هكذا قال احد الجرحى الفلسطيينين الذين يعالجون فى مصر فقد تم استئجار شقة جمعتهم جميعا للمعيشة بها لكى يمكنهم متابعة العلاج فى مصر والتردد على المستشفى الا ان قوات الامن فى تحد خطير وسابقة خطيرة قامت فى تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الاحد الموافق 16/11/2008 بمداهمة الشقة واعتقال كل من كان بها من المرضى والجرحى بما فيهم طفلة نور المصرى وعمرها 4 سنوات.
والمعتقلون هم:-
(نور المصرى"طفلة عمرها 4سنوات"- ووالدها خميس المصرى-محمد رضوان الذي أجرى عمليةً في العمود الفقري، ولا يستطيع الجلوس أو الحركة، وإياد شلايل الذي يعاني من أمراض في المخ والأعصاب وبحاجة لعلاج دائم، ونضال رويشد؛ الذي أصابته شظية في الجهة اليمنى أفقدته السمع والبصر في هذه الجهة، ومصطفى أبو سخيلة ومحمد سالم اللذين يحتاجان جراحات عاجلة في العين.

ترى ما الخطر الذى يمثله هؤلاء الجرحى وهذه الزهرة الصغيرة على الأمن المصرى ، هل هؤلاء الجرحى سيقضون على حكم مبارك.

والله لقد انتابنى الذل والعار من جراء ما يقوم به هذا النظام ولكن عذائى الوحيد ان هذا النظام لا يمس بصلة للشعب المصرى .

ان امن مبارك يواصل ويكمل ما يقوم به عباس فى الضفقة من اعتقالات لافراد حماس والمقاومة .

ترى ما الخطوة التى من الممكن ان يجرؤء النظام المصرى ان يفعلها فى المرحلة المقبلة ؟

ان ما بقى الآن بعد الحصار واعتقال المرضى فلا يبقى الا القاء القنابل والصواريخ على اهل غزة من الجانب المصرى مشاركاً للكيان الصهيونى.

هذا ما حدث يوم الاحد الموافق 16/11/2008

اما اليوم الأثنين 17/11/2008 فقد اعتصم فى فلسطين اهالى الجرحى والمرضى الذين يمكثون فى مصر امام مقر السفارة المصرية فى غزة وإليكم صور الإعتصام










































غزة تغرق فى ظلام دامس


من يتحمل هذا الإثم الجثيم ؟

والى متى سيظل هؤلاء المتحكمين العرب ؟

غزة ايها الاخوة الآن غرقت فى الظلام الدامس بعد ان اغلقت اسرائل المعبار لليوم السادس على التوالى ومنعت دخول الوقود ومن المعلوم ان القطاع يرتبط مع إسرائيل عبر ثلاثة معابر تجارية هي كرم أبو سالم (كيرم شالوم) والعودة (صوفا) والمنطار (كارني) وتستخدم لإدخال البضائع للقطاع، إضافة إلى معبر الشجاعية (ناحال عوز) المخصص لإدخال الوقود والمحروقات

واليوم الاثنين 10/11/2008 شاهد جديد على خيانة الحكام وتخاذلهم فهل هم قادرون على تحمل هذا الإثم امام الله عز وجل؟

فالظلام يخيم على كافة قطاع غزة واستضافت فضائية الأقصى احد الأطباء فى قسم العناية المركزة بمستشفى الشفاء بغزة ونقلت صور حيه للخطورة التى يمكن ان تتحقق لو توقفت المولدات الكهربائية فهناك مولدين اثنين احدهما معطل بسبب عدم وجود قطعة رئيسية فيها لم يتمكنوا من احضارها حتى الآن .

فى رقبة من الذين يموتون بسبب الحصار وانقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود ؟ اليست مجرد المشاركة فى الحصار هى مشاركة فى قتل هؤلاء ؟

والآن خرج اهالى غزة فى الشوارع فى مسيرات بالشموع تستهب فيها الأمة العربية والإسلامية فى التحرك لنصرة غزة وفك الحصار المفروض عليها.

فى الوقت الذى تنعم فيها اسرائيل بالغاز المصرى بثمن بخس ولا يزال النظام المتحكم فى مصر يشارك فى حصار غزة ويغلق المعابر وينسف الانفاق وكان أخرها اليوم الأثنين ايضا فقد سمع سكان رفح دوى انفجار فى الجانب المصرى .

فهبوا ايها الاخوة لنصرة اهالى غزة فكوا عنهم الحصار شاركوا فى اى عمل مهما كان حجه فلعله يشفع لنا تقصيرنا فيهم عند الله عز وجل

فلينهض الشعب المصرى ويقوم بالضغط على هذا النظام المتحكم الفاسد فان يقوم بدوره تجاه القضية الفلسطينية .

ولا يزال الظلام مستمر حتى الآن