من يتحمل هذا الإثم الجثيم ؟
والى متى سيظل هؤلاء المتحكمين العرب ؟
غزة ايها الاخوة الآن غرقت فى الظلام الدامس بعد ان اغلقت اسرائل المعبار لليوم السادس على التوالى ومنعت دخول الوقود ومن المعلوم ان القطاع يرتبط مع إسرائيل عبر ثلاثة معابر تجارية هي كرم أبو سالم (كيرم شالوم) والعودة (صوفا) والمنطار (كارني) وتستخدم لإدخال البضائع للقطاع، إضافة إلى معبر الشجاعية (ناحال عوز) المخصص لإدخال الوقود والمحروقات
واليوم الاثنين 10/11/2008 شاهد جديد على خيانة الحكام وتخاذلهم فهل هم قادرون على تحمل هذا الإثم امام الله عز وجل؟
فالظلام يخيم على كافة قطاع غزة واستضافت فضائية الأقصى احد الأطباء فى قسم العناية المركزة بمستشفى الشفاء بغزة ونقلت صور حيه للخطورة التى يمكن ان تتحقق لو توقفت المولدات الكهربائية فهناك مولدين اثنين احدهما معطل بسبب عدم وجود قطعة رئيسية فيها لم يتمكنوا من احضارها حتى الآن .
فى رقبة من الذين يموتون بسبب الحصار وانقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود ؟ اليست مجرد المشاركة فى الحصار هى مشاركة فى قتل هؤلاء ؟
والآن خرج اهالى غزة فى الشوارع فى مسيرات بالشموع تستهب فيها الأمة العربية والإسلامية فى التحرك لنصرة غزة وفك الحصار المفروض عليها.
فى الوقت الذى تنعم فيها اسرائيل بالغاز المصرى بثمن بخس ولا يزال النظام المتحكم فى مصر يشارك فى حصار غزة ويغلق المعابر وينسف الانفاق وكان أخرها اليوم الأثنين ايضا فقد سمع سكان رفح دوى انفجار فى الجانب المصرى .
فهبوا ايها الاخوة لنصرة اهالى غزة فكوا عنهم الحصار شاركوا فى اى عمل مهما كان حجه فلعله يشفع لنا تقصيرنا فيهم عند الله عز وجل
فلينهض الشعب المصرى ويقوم بالضغط على هذا النظام المتحكم الفاسد فان يقوم بدوره تجاه القضية الفلسطينية .
ولا يزال الظلام مستمر حتى الآن
0 التعليقات:
إرسال تعليق