هكذا قال احد الجرحى الفلسطيينين الذين يعالجون فى مصر فقد تم استئجار شقة جمعتهم جميعا للمعيشة بها لكى يمكنهم متابعة العلاج فى مصر والتردد على المستشفى الا ان قوات الامن فى تحد خطير وسابقة خطيرة قامت فى تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الاحد الموافق 16/11/2008 بمداهمة الشقة واعتقال كل من كان بها من المرضى والجرحى بما فيهم طفلة نور المصرى وعمرها 4 سنوات.
والمعتقلون هم:-
(نور المصرى"طفلة عمرها 4سنوات"- ووالدها خميس المصرى-محمد رضوان الذي أجرى عمليةً في العمود الفقري، ولا يستطيع الجلوس أو الحركة، وإياد شلايل الذي يعاني من أمراض في المخ والأعصاب وبحاجة لعلاج دائم، ونضال رويشد؛ الذي أصابته شظية في الجهة اليمنى أفقدته السمع والبصر في هذه الجهة، ومصطفى أبو سخيلة ومحمد سالم اللذين يحتاجان جراحات عاجلة في العين.
ترى ما الخطر الذى يمثله هؤلاء الجرحى وهذه الزهرة الصغيرة على الأمن المصرى ، هل هؤلاء الجرحى سيقضون على حكم مبارك.
والله لقد انتابنى الذل والعار من جراء ما يقوم به هذا النظام ولكن عذائى الوحيد ان هذا النظام لا يمس بصلة للشعب المصرى .
ان امن مبارك يواصل ويكمل ما يقوم به عباس فى الضفقة من اعتقالات لافراد حماس والمقاومة .
ترى ما الخطوة التى من الممكن ان يجرؤء النظام المصرى ان يفعلها فى المرحلة المقبلة ؟
ان ما بقى الآن بعد الحصار واعتقال المرضى فلا يبقى الا القاء القنابل والصواريخ على اهل غزة من الجانب المصرى مشاركاً للكيان الصهيونى.
هذا ما حدث يوم الاحد الموافق 16/11/2008
اما اليوم الأثنين 17/11/2008 فقد اعتصم فى فلسطين اهالى الجرحى والمرضى الذين يمكثون فى مصر امام مقر السفارة المصرية فى غزة وإليكم صور الإعتصام
0 التعليقات:
إرسال تعليق