مرحبا بكم فى مدونة احداث وتعليقات


هل يكون البرادعى هو الورقة الامريكية الجديدة




من خلال ربط الاحداث بعضها ببعض وكذلك ايضا ربط التصريحات بعضها ببعض للتعرف على ما يدار فى الكواليس.


ونبدا بخبر لجريدة المصريون التى علمت من مصدر بأمانة الحزب "الوطني" أن الرئيس حسني مبارك يدرس التقدم بطلب لأمانة الحزب لدعوة نواب الحزب للتقدم بمشروع قانون لمجلس الشعب لتعديل المادة 76 الخاصة بشروط الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية، تداركا لانتقادات دولية متوقعة في حال استمرار قيود الترشح بالنسبة للمستقلين.


و فى جريدة اهرام الجمعه طالب الدكتور محمد البرادعي بانقلاب دستوري في مصر كشرط لترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة‏,‏ حيث طالب بدستور جديد يتيح لأي شخص ترشيح نفسه بدون شروط‏,‏ واستقدام مراقبين دوليين من الخارج‏.‏

ونحن نعلم ان التعديل السابق للمادة 76 كان بضغوط امريكية ونصاحة وفبركة مباركية
والآن ربما يحدث ضغوطا اخرى لتعديل شروط ترشيح المستقلين ولكن قطعا بما يسمح بعدم ترشح شخصيات معينية معروفة تنتمى لاى اتجاهات دينية لا تريدها امريكا.

فهل يكون البرادعى هو الورقة الامريكية الجديدة؟؟؟؟

هناك راى يقول انه فى حالة تولى اى شخص غير عائلة مبارك فهو خير على اعتبار انها ستكون فترة ولايته هى فترة انتقاليه يتم فيها تعديلات دستورية وحرية تسمح للشعب باختيار ما يريد ربما تكون رؤية تخيليه صعبة خصوصا وان الادراة الامريكية لن تسمح بضياع نظام يحكم دولة فى حجم مصر من تحت يديها .
لا شك ان احتمالية تنصيب البرادعى واستخدامه كورقة امريكية تكمن فى منصبه فمن خلال منصبه تاكدت القيادة الامريكية انه ورقة فى يديها ولان كارت مبارك وعائلته اصبح الآن مكروه من الشعب وتخشي القيادة الأمريكية من حدوث ثورة شعبيه او انتفاضه غير متوقعه رغم ان التقرير الذى قدم للكونجرس فى الفترة الماضية عن توقعات للحكم فى مصر بعد مبارك استبعد حدوث ثورة شعبية الا ان هذا الاحتمال قد تم وضعه فى الحسبان .

لذا فمع الكره الشديد لعائلة مبارك من الشعب المصرى رغم محاولة تلميعها فى مباراة كرة القدم وحرص القيادة الأمريكية على امتصاص غضب الشعب وفى نفس الوقت المحافظة على ولاء حاكم مصر لأمريكا واستمراراً لسياسة اوباما الخادعة للشعوب نحو الإصلاح وتغير المناخ .
لذا فانا ارى ان البرادعى هو انسب شخص يحقق ذلك فسيكون تحت مسمع ومرئ امريكاوفى نفس اللحظة تم امتصاص غضب الشعب مع الوعود بحالات إصلاح وتغير قد يحدث جزء منها .
وهذا ليس معناه خروج الحزب الوطنى من الساحة فلا ننسي ان انتخابات البرلمان سوف تجرى فى عام 2010 قبل الانتخابات الرئاسية ومن المتوقع او شبه المؤكد ان الاغبية ستكون للحزب الوطنى وباغلبية شبه ساحقة .

الامر الذى يعنى المحافظة على حكومة الحزب الوطنى اى انه قد يكون البرادعى رئيسا للأسباب التى ذكرتها والحكومة والوزراء من الحزب الوطنى.
قد تكون وجهة النظر هذه سليمة وقد لا تكون وقد تنسف من بدايتها ويستكمل مسلسل التوريث فى الوطن العربى .
وصراحة فى الفترة الاخير صار بداخلى شعور ان البرادعى هو الرئيس القادم بنسبة 80% ولا اخفى عليكم انه برغم مساوء الرجل وانه سيكون ورقة جديدة من اوراق اللعبة الامريكية الا ان كرهى لنظام مبارك الحالى ادخل شعورا فى داخلى اننى مع اى رئيس اخر ياتى خارج العائلة المباركية على امل ان تكون فترته هى فترة انتقالية يتم فيها تحسبن الاوضاع وانتخاب من يريده الشعب بكامل حريته مع ان من سياتى سياتى بالاجندة الامريكية كاملة.
ولكن للاسف الشديد لن يكون الامر بهذه السهولة او بهذه الامنيات فربما يزداد الامر صعوبة وربما ينقلب السحر على الساحر ويتحقق المراد.


0 التعليقات: