مرحبا بكم فى مدونة احداث وتعليقات


الذهاب الى القدس



زقزوق يدعو المسلمين للذهاب للقدس
الراحل سيد طنطاوى "سازور القدس اذا سمحت الظروف الساسية والامنية"
اقامة مبارة بين منتخب فلسطين الاولمبى والمنتخب المصرى الاولمبى فى القدس
اللاعب محمد ابو تريكه " لن ألعب فى القدس وفلسطين محتلة"
واخيرا الشيخ محمد العريفى يعلن عن زيارته للقدس وسط ترحيب صهيونى.

كلها احداث تحدثت عن ملف شائك وهو الذهاب الى القدس المحتلة فالبعض يرى انها خطوة لابد منها لدعم القضية الفلسطينية الا ان البعض الآخر يرى انها تكريس للطبيع مع الكيان الصهيونى.

فمن المعروف ان الزيارة الى القدس المحتلة فى الوقت الراهن لن تكون الى بتأشيرة يهودية اسرائلية اى اعتراف كامل بالكيان الصهيونى المحتل .
لذلك يقول الدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر الأسبق " أن فتح باب الزيارة أمام المسلمين لن يقدم دعما للفلسطينيين بقدر ما يقدم دعما سياسيا وماليا ودعائيا للصهاينة، وتأكيدا لسيطرتهم على مقدساتنا.. وبمرور الوقت تتحول الزيارة إلى أمر طبيعي متعارف عليه، ويقول اليهود :أننا مادمنا نسمح للمسلمين بزيارة مقدساتهم فلا يحق لهم المطالبة بأن تكون تحت الولاية الإسلامية."

وشدد على أن الزيارة فى ظل الظروف الحالية تعنى تكريس الاحتلال الصهيوني، واعترافا صريحا منا بسيطرته على القدس والأقصى وكل فلسطين؛ لأن جواز سفر كل مسلم سيتوجه لزيارة الأقصى سيختم بخاتم إسرائيل، مما يعنى اعترافا ضمنيا منا بشرعية الاحتلال الصهيوني، وهى مكافأة لم تحلم بها إسرائيل بأي حال من الأحوال..".

وعقب الإعلان عن إقامة مبارة ودية بين المنتخب المصرى الأولمبى والمنتخب المصرى الأولمبى فى القدس لاق الإعلان عن المبارة ترحيب شديد من قبل الكيان الصهيونى وإعتراض شديد فى الأوساط السياسية فى مصر وايضا داخل الوسط الرياضى وتم الغاء الفكرة ويحضرنى مقولة قالها اللاعب محمد ابو تريكة بعد ان اثير كلام عن طلب اداء مباراة فى القدس صرح اللاعب قائلاً " لن ألعب فى القدس وفلسطين محتلة"

واخيرا اثار الداعية السعودى الشيخ "محمد العريفى " مفاجاءة عندما أعلن أنه سيتوجه الى القدس ويذيع برنامجه من هناك ورحب الكيان الصهيونى كعادته بمثل هذه الدعوات لانه يرى فيها انها اعترافا ولو جزئيا بكيان دولته المزعومة .

فهل يقبل الشيخ ان يزور القدس بتأشيرة يهودية إسرائلية ثم يتحدث إلينا من امام المسجد الأقصى فى برنامجه ويطالبنا بمقاومة الإحتلال الصهيونى هل ستقبل منه الجماهير ذلك.

ويقول الشيخ عكرمة صبرى خطيب المسجد الاقصى "ان القيام بزيارة المقدسات وهى تحت الاحتلال وبتأشيرة إسرائيلية يعنى استغلال تلك الزيارات لتهويد كل المقدسات، فمادام المسلمون قد وافقوا اليوم على زيارة مقدساتهم بعد الحصول على التوقيع الصهيوني، فسيقبلون غدا التعامل مع كل أرض فلسطين على نفس الوتيرة، وهذا يعنى بوضوح أن الزيارة لن تكون فى صالح الأقصى، بقدر ما ستكون فى صالح أعدائه الذين سيربحون دون شك."

لذلك فقى راى ان زيارة القدس فى الوقت الراهن بتأشيرة صهيونية إسرائلية يعتبر تطبيع مع الكيان المحتل وإعتراف ضمنى بدولته.

اسال الله ان يرزقنا صلاة فى المسجد الاقصى وهو فى ديار المسلمين .




2 التعليقات:

ابحث يقول...

شكرا جزيلا على هذة المقالة الجميلة

بحث الويب يقول...

شكرا على مجهودك الرائع